تعمل الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة, التابعة لمصالح الوزير الأول, ومنذ بدء العمل على تطبيق إجراء الحجر المنزلي الوقائي على مستوى كل الولايات التي يخشى تفشي وباء كورونا وسط سكانها, على مرافقة العائلة والطفل نفسيا, من أجل ضمان الاستقرار النفسي له, وهو الذي توقف وبشكل مفاجئ عن الدراسة, وممارسة مختلف النشاطات التي دأب على ممارستها, تعليمية, ترفيهية, ورياضية, مما أحدث حالة من اللا اطمئنان لدى العديد من الأطفال, الذين يتصلون بشكل يومي على الرقم الأخضر 11-11 الذي وضعته الهيئة تحت تصرفهم.
يقوم الأخصائيون على مستوى خلية الإخطار بالهيئة, بتقديم العديد من الإرشادات والنصائح لفائدة الأولياء والطفل خاصة, من أجل تحقيق توازن لدى الأخير يمكنه من اجتياز الوضع الاستثنائي الذي تمر به البلاد, بدون آثار سلبية على نفسيته, جراء المكوث في البيت لساعات طويلة, بحيث يقترح هؤلاء , جملة من النشاطات البسيطة التي يمكن ممارستها في البيت على غرار الرسم, تعلم اللغات, التمارين الرياضية البسيطة, والألعاب الفكرية وكذا مراجعة الدروس حتى لا ينفصل الطفل تماما عن عالم المدرسة, وحتى يعود إلى مدرسته وزملائه وهو قد كسب الكثير طيلة فترة بقاءه في المنزل احتراماللاجراءات الوقائية المتخذة من طرف الدولة ، للرسو بالوطن والمواطنين بالدرجة الأولى في بر الأمان بعيدا عن الآثاران
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات