+ -

 لا حديث لسكان بشار هذه الأيام إلا عن سبب ”الحظر” المفروض على المعلومات المتعلقة بإدارة أزمة فيروس كورونا، حيث إن المواطن بات لا علم له بما تقدمه الدولة من مجهودات لمواجهة هذه الجائحة، باستثناء إنتاج كمامات من أقمشة مختلفة الألوان التي كثر الترويج لها. ويأمل السكان من والي بشار أن تتوفر لهم المعطيات بالشكل الكافي للإجراءات المتخذة لمواجهة هذا الفيروس، وليس الاقتصار على نشر صور جامدة لبعض الأنشطة، ومنها خرجاته مرفوقة بالعبارات المتوارثة منذ عهد الحزب الواحد، على غرار ”تفقد، زار، أمر، عاين..”. كما يأملون من الوالي أن يخرج لهم أو يفوّض من يختاره للحديث لهم عبر أمواج الإذاعة، أو عقد ندوات صحفية لكي يستشعر المواطن أن الجميع يشاركه في مواجهة هذا ”الهم” الذي أرّق العالم كله. وما لم يستسغه السكان أنه لحد كتابة هذه الأسطر لم يتضمن الموقع الرسمي لولاية بشار أي تحديث على واجهته، أو تقديم معطيات أو إرشادات وتوجيهات بخصوص هذا الفيروس.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات