”داعش” تتبنى تفجير الضاحية الجنوبية

 أعلنت “الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش” في بيان نُسب إليها، مسؤوليتها عن عملية التفجير التي ضربا الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس الماضي وراح ضحيتها 4 قتلى وقرابة 70 جريحا. «داعش”، وفي البيان الذي نشر على الإنترنت، اعترفت بأنها “دكت معقله (حزب الله) بعقر داره فيما يسمّى بالمربع الأمني في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس الموافق لـ 30 صفر 1435 للهجرة، في دفعة أولى صغيرة من الحساب الثقيل الذي ينتظر هؤلاء الفجرة المجرمين”، بحسب ما جاء في البيان الموقع باسم “وزارة الإعلام / الدّولة الإسلاميّة في العراق والشّام”. على صعيد آخر، أكد الجيش اللبناني، أمس السبت، أن أمير كتائب عبد الله عزام المرتبطة بتنظيم القاعدة ماجد الماجد وهو سعودي الجنسية، والذي سبق وأعلن عن توقيفه بالعاصمة بيروت، قد توفي بعد نقله إلى المستشفى العسكري ببيروت حيث خضع لعملية غسل الكلى. جدير بالذكر أن زعيم كتائب عبد الله عزام مطلوب من الأجهزة الأمنية اللبنانية والسعودية التي رحبت باعتقاله، وقد سبق وحكم عليه القضاء اللبناني بالسجن المؤبد بسبب انتمائه إلى تنظيم “فتح الإسلام”، ويعرف عن الرجل أنه المسؤول عن إطلاق العديد من الصواريخ على إسرائيل من جنوب لبنان، كما أنه متهم بمهاجمة أحد مراكز حزب الله بشمال لبنان، وهذا على خلفية مناصرة حزب الله للنظام السوري ومؤازة كتائب العزام للثورة السورية.