+ -

 لا يزال المواطن البشاري الحاج قادة سماعيل، منذ 26 سنة، محافظا على عادة إقامة ”صدقة عشاء” على روح الشهيد دغين بن علي المعروف بالعقيد لطفي ورفاقه الرائد فراج والجنديين أحمد بريك والزاوي أحمد، الذين ارتقوا شهداء يوم 27 مارس 1960 بجبل بشار. وقال الحاج قادة في تصريح لـ ”الخبر” إن أمثال هؤلاء هم من جعلونا أحرارا وأسيادا نحن الجزائريين، معتبرا هذه الصدقة أقل واجب لتذكر خصال هؤلاء الشهداء، مضيفا أنه تأسف لشيئين هما عدم تمكن الكثير من المجاهدين من رفاق العقيد لطفي من الحضور بسبب انعدام وسائل النقل، والذين بدورهم تأسفوا كذلك لغيابهم أول مرة عن هذه الصدقة. أما الشيء الثاني الذي تأسف له الحاج قادة فهو غياب كثير من الوجوه التاريخية والأعيان بسبب الوفاة، معتبرا أن هذه الصدقة التي دأب على القيام بها لن تتوقف في حياته وحتى بعد مماته، كونه أوصى أبناءه بالاستمرار بعده.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات