وقع صحافيون وإعلاميون ومؤسسات إعلامية على عريضة يُدينون فيها توقيف زميلهم، صاحب موقع "قصبة تريبين" ، ومراسل "مراسلون بلا حدود" خالد درارني، حيث وصفوا الإجراء بأنه "عار على الجزائر"، و"نقطة سوداء على جبين السلطة الحالية" وطالبوا بالإفراج عنه فورا، وإسقاط المتابعات القضائية ضده.
وحسب نص البيان الذي أرفق العريضة التي فاق عدد الموقعين فيها المائتين خلال ساعات من إطلاقها، فإن "الوقائع المزعومة ضد خالد درارني خلال الاستجوابات المختلفة التي خضع لها والتي أُبْلغَ عنها علنًا، تتعلق حصرًا بممارسة مهنته كصحفي"، وهذا يضيف البيان رغم أن "المادة 50 من الدستور تضمن حرية الصحافة وتُحظر سجن الصحفيين المتعلقة تهمهم بتأدية مهامهم كصحفيين، حتى لو تم تلفيق تهمة التحريض على التجمهر غير المسلح في حق الصحفي خالد درارني لتبرير سجنه."
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات