أفضت التحقيقات التي باشرها أفراد الدرك الوطني، بعد حادثة اصطدام القطار بشاحنة بإقليم بلدية سيدي إبراهيم، 11 كلم شمالي ولاية سيدي بلعباس، مساء الجمعة، إلى ضبط ما يعادل 23 رعية إفريقية من جنسيات مختلفة على متن قطار نقل المسافرين الذي كان متجها صوب مدينة مغنية الحدودية، مرورا بمدينة سيدي بلعباس، وهو ما عجل بتوقيف هؤلاء وإخضاعهم للتحقيقات المباشرة.وحسب ما أسفرت عنه هذه الأخيرة، فإن الرعايا الأفارقة المنتمين إلى جنسيات مالية ونيجيرية وكاميرونية، اخترقوا الحدود الجنوبية للجزائر بطرق غير شرعية، قبل أن يخططوا للتحول إلى الحدود الغربية للوطن انطلاقا من وهران، على أمل التحول لاحقا إلى الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط انطلاقا من الأراضي الإسبانية.وكان الرعايا الـ 23 قد مثلوا، أمس، بصورة جماعية أمام محكمة سفيزف التابعة لمجلس قضاء سيدي بلعباس حيث أمر وكيل الجمهورية بإيداعهم الحبس المؤقت بتهمة الهجرة غير الشرعية والإقامة في الجزائر بطريقة غير قانونية.يذكر أن حادثة اصطدام قطار لنقل المسافرين بشاحنة من نوع “جاك”، مساء يوم الجمعة، أسفرت عن إصابة سائق الشاحنة بجروح بليغة جعلته يرقد إلى غاية يوم أمس على مستوى مصلحة الإنعاش، مقابل مصرع مرافقه البالغ من العمر 51 سنة على الفور.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات