كشفت دراسة علمية حديثة أن الظروف البيئية والمناخية تلعب دورا كبيرا في الحد من تفشي وباء "كورونا"، جنبا إلى جنب مع الإجراءات الصارمة للسيطرة على انتشار العدوى. ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" حديثا دراسة تحليلية لفريق من العلماء في معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، أوردت أن المجتمعات التي تعيش في أماكن أكثر دفئا تتمتع بميزة نسبية في إبطاء انتقال عدوى فيروس كورونا، بالمقارنة بالبيئات الأقل حرارة.
وأظهرت الدراسة المذكورة أن معظم حالات انتقال فيروس كورونا حدثت في مناطق ذات درجات حرارة منخفضة تتراوح بين 3 و17 درجة مئوية. وعلى الرغم من أن بعض المناطق ذات المناخات الاستوائية، وتلك التي تقع في نصف الكرة الجنوبي، التي تتمتع بأجواء صيفية، أبلغت عن إصابات بفيروس كورونا، إلا أن تلك المناطق ذات درجات الحرارة المتوسطة، أي فوق 18 درجة مئوية، سجلت حتى الآن إصابات أقل بنحو 6 في المائة من الحالات في شتى دول العالم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات