جهات جزائرية من داخل وخارج الوطن، تدعو السلطات الجزائرية وعلى رأسها الوزير الأول عبد العزيز جراد، من أجل التدخل العاجل لتسريع "عملية استيراد" أجهزة طبية متطورة بمقدورها الكشف المبكر عن حالات الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19 المستجد)، ففي ظرف زمني لن يتعدى العشر دقائق سيتمكن مركز الفحص من تأكيد حالة المشتبه في إصابته بالوباء من عدها. هذه الأجهزة ستجنب الجزائر والجزائريين النتائج السلبية لطول فترة الانتظار التي يفرضها نظام PCR المستعمل حاليا من طرف معهد باستور، ولعلّ حالات الوفيات المسجلة قبل يومين من ظهور النتائج، لأكبر دليل على عدم فاعلية هذا النظام الذي تخلت عنه كبرى الدول التي تشهد اليوم كوارث إنسانية أحدثها وباء كورونا.
وسطاء جزائريون من داخل وخارج الوطن، يتكلمون عن نية متطوعين جزائريين في التبرع للدولة بعتاد طبي متطور يتمثل في أجهزة الكشف المبكر عن الوباء، والذي لا يتعدى عشر دقائق من الزمن بدل الانتظار لأيام في ظل استخدام النظام القديم PCR. وفي هذا السياق، أبدى الدكتور ادريس ربوح، مسؤول العلاقات الإفريقية بمجلس التعاون الأفرو-آسيوي، والقيادي السابق في حمس، في اتصال مع "الخبر"، عن استعداد متطوعين لمساعدة الدولة في حربها ضد وباء كورونا، قائلا إن "هناك متطوعين جزائريين اتصلوا بي مبدين عن نيتهم في إدخال وسائل طبية لفائدة الجزائر، إلا أن البيروقراطية التي واجهوها سابقا حالت دون ذلك".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات