أقدمت فرقة الدرك الوطني ببلدية حمالة شمالي ولاية ميلة رفقة رئيس البلدية والحماية المدنية على نقل مغتربين اثنين زوج وزوجته، متقاعدين قاطنين بحي شقليبي مخلوف إلى المصالح الاستشفائية، قصد إخضاعهم إلى الفحوصات اللازمة والتحاليل، للتأكد من حملهم لفيروس كورونا من عدمه، خاصة وأن المغتربين كانا قد دخلا أرض الوطن منذ عشرة أيام فقط. وتحديدا الثلاثاء الماضي 10مارس.
من جهة أخرى أكد رئيس البلدية بأنه تم رصد ثلاثة مغتربين آخرين تسللوا إلى عائلاتهم في كل من أحياء الوصاف وحمالة، دون تبليغ من ذويهم. وأضاف المسؤول ذاته بأنه سيتم نقلهم جميعا اليوم للمركز المخصص الحجر الصحي، ويوجه رئيس بلدية حمالة نداءا إلى المواطنين للتبليغ عن أي مغترب يدخل تراب البلدية للتأكد من حالته الصحية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات