يشهد العالم انخفاضا شديدا في أسعار النفط، على خلفية إخفاق روسيا و”أوبك” في التوصل لاتفاق لتخفيض الإنتاج، بعدما رفضت موسكو دعم تخفيضات جديدة أعمق، وردت الرياض بفتح باب الضخ في السوق على مصراعيه وتعهدت بإيصاله إلى كميات قياسية، ما أدى إلى إغراق السوق العالمية، وارتفاع العرض مقابل الطلب، وانهيار الأسعار، الذي سيشكل فرصة ربحية أو اقتصادية للدول غير المصدرة للنفط، أو التي لا تملك مخزونا نفطيا على أراضيها، بينها دول عربية مثل تونس والمغرب ولبنان والأردن وسوريا. ففي المغرب مثلا، هدد ارتفاع سعر الخام عام 2019 الاقتصاد المغربي، بسبب ارتفاع فاتورة الطاقة، حيث يستورد المغرب جميع احتياجاته من منتجات الطاقة، ووصلت فاتورة مشتريات هذه المنتجات عام 2017 إلى 7 مليارات دولار، وارتفعت إلى 18.3 في المائة عام 2018، لتستقر في حدود 8.4 مليارات دولار. هذا الانخفاض في أسعار النفط العالمية، سيوفر على الخزينة العامة الملايين من الدولارات، التي يمكن أن تستثمر في قطاعات أخرى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات