تفاصيل جديدة بشأن الوفاة بـ"كورونا" في البليدة

38serv

+ -

خلفت أول حالة وفاة بفيروس كورونا في البليدة، اليوم الخميس، حالة استنفار عالية، خاصة بين العاملين بالوحدات الاستشفائية، في الفابور والمركز الاستشفائي الجامعي فرانتز فانون سابقا، والتي فرضت على الطاقم الطبي، إخضاع كل عامل وشخص مشتبه احتكاكه واتصاله بالضحية، إلى العزل والفحص وإجراء تحاليل مخبرية مستعجلة، لتأكيد انتقال العدوى من عدمها.

وأفادت مصادر "الخبر" ، أن من بين المشتبه فيهم، طاقم تمريض وأعوان إنقاذ تابعين للحماية المدنية، كانوا على اتصال مباشر بالضحية البالغ من العمر 67 سنة قبل وفاته، والذي تم استقباله بوحدة الفابور أمسية الأربعاء، لمعاناته من أعراض مرض في الرئتين، ليتقرر على جناح السرعة، تحويله على مستشفى الاستعجالات بفرانتز فانون، لكن يبدو أن وضعه الصحي كان متأزما مما عجل بوفاته، قبل ظهور نتائج التحاليل، والتي أظهرت من أنه حامل للفيروس، لكن بعد فوات الأوان، و أضافت المعلومات الأولية، أن تدابير مستعجلة تم اتخاذها لتعقيم كل نقطة مر بها الضحية، فيما بعض المشتبه فيهم، يتواجدون تحت الصدمة والخوف، من أن تكون نتائج التحاليل المخبرية إيجابية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: