يشتكي عمال العديد من البلديات من عدم استفادتهم من وسائل النظافة رغم المخاطر التي تحدق بصحتهم جراء نوعية العمل الذي يقومون به، حيث يساهمون في رفع القمامة وتسريح قنوات الصرف الصحي، بالدرجة الأولى. وعلاوة على ذلك، يؤكد العديد من هؤلاء العمال أنهم محرومون من اللباس الخاص والأحذية التي تناسب عملهم، متسائلين: هل هذا منطقي في زمن كورونا؟ والأهم من كل هذا، يقول المشتكون، أنهم لا يستفيدون حتى من منحة العدوى، “أما عن أجورنا فحدث ولا حرج فهي تقل عن عشرين ألف دينار”، موجهين نداء إلى الرئيس عبد المجيد تبون “لإجبار الجهات المسؤولة على النظر إلينا”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات