فضل مسؤولون تنفيذيون، في البليدة، استغلال احتفالية المرأة بعيدها السنوي، ليقدموا هدايا للمشتبه فيهم الإصابة بأعراض فيروس كورونا بمستشفى بوفاريك. البادرة لم تمر مرور الكرام، ما جعل بعضا من المتابعين وأصحاب اللسان الطويل، يعلقون على الأمر بالقول إن فكرة الهدايا في هذا الوقت بالذات، وخاصة بعد نشر فيديو من إحدى النزيلات، وصفت فيه ظروف إقامتها، والتي شبهتها بالسجن، هي لامتصاص غضب وثورة المرضى وعائلاتهم، خاصة وأن مشتبها فيه بالإصابة قام بعملية فرار هوليودية، خلفت استنفارا ورعبا بين الجميع هروبا من جحيم الإقامة في العزل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات