صدم مديرو الإذاعات الجهوية، أخيرا، بتعليمة غريبة من مدير التنسيقية يطالبهم فيها بالتواصل معه كتابيا أو عبر الخطوط الهاتفية الثابتة والداخلية، وأن يقتصر التواصل معه عبر الهاتف النقال على الحالات المستعجلة فقط. ويأتي هذا الإجراء داخل مؤسسة يفترض أن رأس مالها هو الاتصال والتواصل، خاصة أن السلطات المركزية ما انفكت تشدد على ضرورة تطوير العملية الاتصالية داخل المؤسسات وبين هذه الأخيرة والمواطنين، كما يأتي ليزيد من حالة الاحتقان القصوى التي تعيشها نفس المؤسسة الإعلامية العمومية، بفعل العديد من القرارات البعيدة عن المنطق، كما حدث مؤخرا مع إذاعات الجهة الغربية التي مستها حركة كبيرة في عز فترة الامتحانات، ما وضع الكثير من إطاراتها في مأزق، إضافة إلى قرار تنصيب مندوبين جهويين لنفس الجهة، الأول بتلمسان والثاني بوهران، لا يبعد أحدهما عن الآخر سوى بـ120 كيلومتر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات