38serv
بلغ مستوى الاستهلاك الوطني، رقما قياسيا نهاية السنة الماضية، محافظا على منحاه التصاعدي المسجل منذ أكثر من عشر سنوات، بعد أن أصبح يمثل ما معدله 40 بالمائة من الإنتاج الإجمالي للمحروقات. الأمر الذي يعكس فشل السياسات الطاقوية المتعاقبة للتحكم في الاستهلاك الوطني للمواد الطاقوية، في ظل الظرف الاقتصادي والمالي الحرج الذي تمر به البلاد منذ أكثر من خمس سنوات نتيجة تقلص عائداتها من مداخيل صادرات المحروقات بالعملة الصعبة.
كشفت مصادر عليمة لـ "الخبر"، عن استمرار ارتفاع الاستهلاك الداخلي لسنة 2019، بمعدل 2,3 بالمائة مقارنة بمستوى الاستهلاك الداخلي المسجل سنة 2018 والمقدر بـ 39,2 بالمائة من الإنتاج الإجمالي. وهي أرقام مقلقة تجعل من مخاوف الشركة الوطنية سوناطراك بخصوص اختلال العرض والطلب على المنتجات الطاقوية مشروعة، حيث أشارت توقعاتها إلى ارتفاع محسوس للاستهلاك الداخلي في 2030، مقابل إنتاج محدود سيوجه إلى السوق الداخلي فقط ويجعلها عاجزة عن التصدير مستقبلا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات