بعد عشرة أشهر بالتمام أو تزيد قليلا.. ينتصر الطفل إسلام خوالد على المعاناة التي تسببت فيها حادثة اتهامه بأفعال أكدت الأيام وتقارير الطب الشرعي أنها باطلة، دون أن ننفي طيش الطفولة. ولأن المناسبة إنسانية بالدرجة الأولى، وتتعلق بمواطن جزائري، وجب علينا أن نقف متسائلين أين دور الجهاز الدبلوماسي في كل ما يحدث لإخواننا وأبنائنا وأقاربنا الذين شاءت الأقدار أن يهجرونا بحثا عن النجاح وإثبات الذات بعدما ضاقت بهم أرض الجزائر بما رحبت.
كرامة الجزائريين تقاس في الظروف العصيبة.. على شاكلة الصديق وقت الضيق. لكن ما نلاحظه، والشواهد كثيرة في هذا الصدد، إذ لا تخلو قاعات التحرير لمختلف العناوين الصحفية من رسائل تحكي معاناة تتحمل جزءا من مسؤولياتها بعثاتنا الدبلوماسية في المهجر، أن الجميع متفق على وقوع الحيف الكبير على مهاجرين لا يجدون في وقت الضيق إلا الأبواب الموصدة في وجوههم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات