+ -

في المدة الأخيرة زاد طنين الذباب الأزرق في مواقع التواصل الاجتماعي.الذباب الأزرق أصبح فعلا يلوّث فضاءات الحرية في منصات التواصل الاجتماعي، إلى درجة أنه من يريد السباحة في هذا الفضاء الأزرق لابد أن يشد أنفه من الروائح الكريهة. ولعلم الذباب أنه لا يوجد في السلطة منذ القدم من ملأ عيني سوى مهري وبومدين.شخصيا لا أملك موقعا في الفضاء الأزرق، لا رسمي ولا غير رسمي، ومع ذلك يقوم الذباب الأزرق بإنشاء مواقع باسمي ويمارسون فيها الطنين بكلام بذيء أحيانا، في مواقع يقال إنها لي؟! وفي ذلك دلالة على صدق ما يكتب؟!ومن المضحكات في طنين الذباب الأزرق حول شخصي.. أن بعضهم يقول عني أنني من صنع توفيق؟! وأنني حزين لسجنه؟! والحال أنني عندما بدأت أنا الكتابة ونقد السلطة في ١٩٧٠ وكتبت أشياء تحدث عنها بومدين في خطبه، كان هذا التوفيق مجرد ضابط صغير لا أحد يسمع به؟! والمصيبة أن وزير الإعلام الأسبق، الدكتور عميمور، قال في أحد تصريحاته المتلفزة إنه أبعد من الوزارة بأمر من التوفيق والعماري، لأنه أعطى اسمي لأشارك في حصة لأحمد منصور في الجزيرة.. كيف أكون رجل توفيق وهو يبعد الناس من الوزارة بسببي؟! أنا لا أتعرض لنقد الذين هم في السجن لأنني لا أفتح النار على سيارات الإسعاف.. وقد كنت أنتقد هؤلاء عندما كانوا في السلطة!واسألوا النذير بولڤرون، فقد كتبت له عندما سجن في المجاهد: ”تستحق السجن لأنك دافعت عن شخص لا يحسن حتى قراءة ما كتبت”؟! وهذا الكلام نشر في وقته وليس اليوم؟!شيء آخر يضحك هو أن الذباب يقول إنني وقعت على عريضة ضد محاكمة اللواء خالد نزار.. وهذا لم يحصل أبدا... وكل ما هنالك أنني عندما علمت بالأمر كتبت في عمودي عن الموضوع وقلت أنا ضد محاكمة نزار في الخارج عن جرائم ارتكبها في الجزائر. وإذا كان لفرنسا أن تحاكمه فلتحاكمه عن فراره من الجيش الفرنسي في نهاية الخمسينات! ولا أقبل أن يحاكم من قاد الجيش الجزائري مع مؤسسات ”بيڤال” ومنحرفي بارباس، وإذا كان لابد أن يحاكم فليحاكم كبينوشي في محكمة دولية أو وطنية! هذا الكلام كتب في وقته وليس اليوم يا ذباب؟[email protected]

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات