+ -

لم يتردد وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في تفضيل إسبانيا على الجزائر وهو يتحدث عن أحسن علاقات جوار بالنسبة لبلاده. وقال بوريطة، الذي لا يترك مناسبة إلا وينتقد فيها الجزائر، “أحسن علاقات جوار هي تلك التي تجمعنا مع جارنا الشمالي (إسبانيا)، خصوصا في الأمن ومحاربة الإرهاب والهجرة. وللأسف هذه العلاقات غير موجودة مع الجار الجزائري”. يحدث هذا رغم الاحتلال الإسباني لجيب مغربي بأكمله (سبتة ومليلة) منذ قرون، إضافة إلى جزر صغيرة، وأيضا رغم الرفض المطلق لمدريد للرؤية المغربية بخصوص مسألة ترسيم الحدود البحرية، وهو الرفض الذي اكتفى الوزير المغربي بالتعليق عليه قائلا: “المسائل الخلافية مع إسبانيا كيفما كانت تخضع للحوار، ولا يوجد موضوع “طابو”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات