38serv
أعرب منتدى رؤساء المؤسسات، أمس، عن قلقه إزاء ما وصفه بـ"تدهور وضعية المؤسسات الوطنية العمومية والخاصة"، مبديا انشغاله إزاء مصير هذه المؤسسات وعمالها. وحسب المنتدى، فإن الوضعية المتدهورة ازدادت في الأيام الأخيرة استنادا إلى تصريحات مسؤولي هذه المؤسسات على غرار مؤسسات "أونيام"، "كوندور"، "صاكومي طومسون"، "بيا إلكترونيك"، "براند"، "ستارلايت"، و"جيون".
وذكر بيان منتدى رؤساء المؤسسات، أن مجمعين صناعيين هما الإلكترونيك والمواد الكهرومنزلية، أعلنا عن تسريح آلاف من العمال وتحضير مخططات اجتماعية أخرى لتسريح أعداد إضافية أخرى من العمال. وقال منتدى رؤساء المؤسسات، إنه سبق له وأن أطلق صفارات الإنذار في شهر نوفمبر الماضي، بشأن هذه الوضعية الخطيرة التي تهدد بتوقف العديد من المؤسسات عن النشاط، بسبب إجراءات جمعية البنوك "أباف"، وأيضا جراء وقف رخص الاستيراد لمواد التركيب الأولية الخاصة بالأجهزة الكهرومنزلية والهاتف. وأشار المنتدى إلى أنه يتساءل عن مجال تطبيق تلك الإجراءات التي فرضت متطلبات جديدة في مجال الاستيراد وخصت منتجين وتغاضت عن مستوردي المنتوجات الجاهزة. وبرأي المنتدى، هذا التناقض يشجع الاستيراد على حساب المنتوج الوطني ويقوي السوق الموازية التي تثقل كاهل الاقتصاد الوطني وتنافسيته.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات