تشهد مدارس ولاية تبسة خاصة بعاصمة الولاية، وضعية مزرية بسبب انعدام التدفئة، على خلفية معدات التدفئة المركزية، التي تكبّد البلديات خسائر كبيرة للصيانة سنويا لفائدة جيوب المقاولين في محاولات بائسة ويائسة لإصلاح أجهزة أكل عليها الدهر وشرب، حتى أن أحد التقنيين الذي كان يباشر صيانة التدفئة المركزية بمدينة تبسة في ابتدائية اكتشف أن المسخنة ”شوديار” تم تركيبها بطريقة مقلوبة، إلى جانب كونها أعدّت أصلا لسكنات صغيرة، لأن قوتها في تدفئة الأقسام لا تتعدى نصف الحجرة السفلى الأرضية القريبة من صهريج الماء الساخن، بينما تحولت الأقسام الأخرى لغرف تبريد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات