لم يتمكن، صباح أمس، مئات التلاميذ ببلدية سيدي الزيان، جنوب شرقي ولاية المدية، من الالتحاق بمقاعد الدراسة بمختلف أطوارها، وقد فوجئوا بامتناع سائقي الحافلات عن نقلهم نحو مؤسساتهم التعليمة بداخل إقليم بلديتهم أو نحو ثانوية السواڤي ببلدية الجوار، والذريعة: عطل جماعي ومتزامن في بطاريات ست حافلات مخصصة للنقل المدرسي، بحسب أولياء تلاميذ تجمعوا قرب مقر البلدية. والغريب أن هذا الأمر جاء بعد عودة رئيس البلدية، الخميس الأخير، إلى مكتبه بالبلدية بعد عطلة وصفت بالتحفظية تبعا لتفتيش إداري جرى بمختلف مصالحها على إثر احتجاج السكان دام عدة أسابيع مطالبين برحيل “المير” ومنتخبي المجلس بسبب الصراعات البينية التي أنهكت مختلف قطاعات التنموية بالبلدية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات