أفرز لقاء جمع بين إطارات شباب من حزب جبهة التحرير الوطني بالبليدة، عن ميلاد “الحركة الوطنية لأبناء الأفالان”، وقال هؤلاء إن مبادرتهم هذه كانت بدافع أن قيادات الحزب الحالية أصبحت خارج التغطية وتسببت، حسبهم، في فقدان الحزب “المصداقية والثقة”، خاصة لعدم إشراك أبناء الحزب في المواقف الحاسمة والمصيرية، مثلما حصل في الرئاسيات الأخيرة. واعتبروا أن الأفالان تعرض لـ “انفلات وتمييع”، وهم من منطلق عدم التفريط في مرجعية الحزب التاريخية وإيمانهم بأن “الأفالان” طرف فاعل في المعادلة السياسية، يعتقدون بأنهم سينجحون في ثورتهم وتصحيح وتصويب قرارات قيادات الخاطئة، وليقينهم بأن “هذه القيادات تجاوزها الزمن والظروف”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات