أكدت الإدارة الأمريكية إرسالها محققين إلى السعودية والإمارات، بعد ورود تقارير عن ظهور أسلحة في حوزة مسلحي اليمن، صدرتها واشنطن لبلدان التحالف العربي. وذكرت الخارجية الأمريكية، في رسالة بعثت بها هذا الشهر إلى السيناتورة الديمقراطية والمرشحة المحتملة في انتخابات الرئاسة المقبلة، إليزابيث وارن، ونشرتها شبكة ”سي إن إن”، أن ”الأجوبة غير الكافية المتكررة” من الرياض وأبوظبي عرقلت سير التحقيق الذي فتحته وزارتا الخارجية والدفاع على خلفية نشر ”سي إن إن”، في فيفري الماضي، تقريرا كشف بيع مدرعات أمريكية الصنع لجماعات مسلحة في اليمن، ولمقاتلين مرتبطين بتنظيم ”القاعدة” وعناصر انفصاليين وآخرين متحالفين مع جماعة ”أنصار الله” (الحوثيين). وتنص الرسالة على أن هاتين الزيارتين تهدفان لـ”الاطلاع على الرواية الكاملة حول الظروف المحيطة بهذه المعدات وأي خرق محتمل للاتفاقيات” المبرمة بين واشنطن وحليفتيها الخليجيتين الرياض وأبوظبي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات