38serv

+ -

 لم  يتمالك مواطن أعصابه، حينما رأى مسؤولا ساميا، وهو يهم بالدخول إلى مقهى بقلب مدينة البليدة، اعتاد شرب قهوته بها منذ أيام، ليطلق العنان لمكبوتاته ولسانه يترجمها في كلمات موزونة ومحسوبة، أحيانا كطلقات الرصاص، وأحيانا حزينة يائسة، لامه فيها عن التقصير في مسؤولياته واحتقار المواطنين، الذين أصبحوا، حسب كلامه، يتعرضون لألوان من الإهانات و”الحڤرة” من هذا المسؤول وأمثاله. ولم يتوقف المواطن المنفعل والغاضب، لدرجة أن المسؤول المدمن على القهوة، طأطأ رأسه وكاد يغمى عليه، والناس يتفرجون على المشهد مدهوشين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات