رئيس حكومة لا يعرف قيادة السيارة ويشتريها بالملايير وينساها في “الڤاراج”! لا يعرف قيادة سيارة ويقود حكومة كاملة؟! ورئيس حكومة آخر فقير في وظيفته كرئيس حكومة؟ ويتبرع له أصحابه في الفقر بما قدره 30 مليار سنتيم ومن الأموال كقفة رمضان لرئيس الحكومة من أصحابه المرفهين.. وينسى هذا الرقم في حسابه ولا يصرح به كما يقول القانون!مرشح يدعي أن العصابة اتصلت به من السجن لدعمه في الانتخابات ورفض.. وحفاظا على سمعة العصابة التي اتصلت به لا يذكر اسمها! وحزب آخر يتمتع باحتقار من الشعب يحسد عليه تجتمع قيادته لتقرر دعم مرشح من حزب آخر مقابل اقتسام غنائم الحكومة بعد الرئاسيات، كما كان الحال قبل الرئاسيات.. وكأن البلاد لا تعرف ثورة على حكم هذين الحزبين!مصالح الأمن التابعة لوزارة الداخلية تعلن للناس أنها فككت شبكة إجرامية يقودها طالب جامعي من “الماك”، هذه الشبكة تخطط لزعزعة الأمن والاستقرار والتشويش على الانتخابات الرئاسية في عاصمة البلاد!البله الأمني في هذا الخبر واضح وجلي، فالماك يهمه أن تجرى الانتخابات، لأن إجراءها يعني عدم انتخاب منطقة القبائل كاملة! وهذا معناه خروج المنطقة من حضيرة المجموعة الوطنية! وهذا ما يهدف إليه الماك، وقد تنجزه الانتخابات ببله سياسي يحمل قلة الوطنية بما يكفي! ثم ما هذا الأمن الذي يهدده طالب جامعي له ارتباطات بدبلوماسي أجنبي لا يذكر اسمه في بيان الأمن حفاظا على العلاقات الجيدة بين الجزائر وهذه الدولة، التي بعثت لنا هذا الدبلوماسي!لست أدري لماذا أشتم من هذا البيان الأمني رائحة سيناريو كاب سيغلي، ولكن بطريقة أكثر بلادة مما تم قبل 40 سنة!هل يمكن أن تبرر لنا الحكومة الآن لماذا عجزت حتى الآن عن تنظيم أي تجمع للمترشحين في منطقة القبائل؟ وهل تستطيع الحكومة أن تفسر لنا السبب الذي من أجله لم تستطع تنصيب ممثلين عن السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات في منطقة القبائل؟!المشكل واضح وجلي، وهو أن هذه الانتخابات الرئاسية ستكون انتخابات غير وطنية وغير ديمقراطية.. وهي بهذه الصفة أخطر انتخابات على الوحدة الوطنية تجرى منذ 1962.. فهل أنتم واعون بما سيحدث؟!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات