يتعجب سكان مدينة بوڤاعة، شمالي ولاية سطيف، من الجرأة الكبيرة لأحد نواب البرلمان عن حزب جبهة التحرير الوطني، حيث يسير بين الجميع مؤكدا بأنه وراء ترقية بوڤاعة إلى مقاطعة إدارية بحكم علاقاته مع الوزير الأول نور الدين بدوي وتدخلاته الكثيرة في البرلمان، في حين تشير كل المعطيات إلى أن سيادة النائب كان يخجل من ذكر بوڤاعة في جميع تدخلاته والاكتفاء بالحديث عن بلديات أخرى، خاصة وأنه لا يمثل سكان المنطقة لا من قريب ولا من بعيد، بحكم معرفته القليلة جدا بمشاكل التنمية في البلدية التي تستوجب تضافر جهود الجميع لمحو آثار فشل المسؤولين المحليين الذين تعاقبوا عليها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات