استعانت صفحة ”إسرائيل بالعربية” التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، برأي المفتي المصري السابق، علي جمعة، في تفنيد ما وصفته بـ”أشهر عمليات التزييف التي عرفها التاريخ”. وقالت الصفحة إن كتاب ”بروتوكولات حكماء صهيون” الذي يباع بكثرة في المنطقة العربية، ما هو إلا أداة دعاية مؤدلجة للقضاء على اليهود”، لافتة إلى مقال كتبه جمعة في صحيفة الأهرام الحكومية، يشير فيه إلى أن الكتاب ”خرافي لا أساس له من الصحة”. وأنكر جمعة، في هذا المقال، أنه كتب المقدمة لطبعة كتاب ”بروتوكولات حكماء صهيون” التي تحمل اسمه، وتابع: ”مما لا شك فيه أن هذه النزعة لتصديق أكذوبة من الحجم الثقيل ناجمة عن جهل وغسل أدمغة استمر عشرات السنين، غير أننا نأمل أن توفر المعلومات على الشبكات الاجتماعية والمصادر المتاحة بالعربية ما من شأنه أن ينير العقول برؤية صائبة وتحكيم المنطق”. وأوضحت الصفحة الإسرائيلية: ”لقد تم صياغة هذا المؤلف على شكل مجموعة من بروتوكولات لجلسات سرية مزعومة عقدها قادة يهود العالم لبحث مخطط لهم للسيطرة على العالم. هذه الوثيقة مزيفة وأشهر عملية تلقيف أدبية لا سامية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات