الطواف.. من الشبرية إلى العربات الكهربائية

+ -

 ”خشب خشب” جملة كان يرددها ناقلو الطائفين من العجزة وكبار السن على ”الشبرية” حول الكعبة المشرفة قديماً، التي اندثرت وحلت مكانها العربات الحديثة. والشبرية أو حمّالات الطائفين، تشبه في شكلها حمّالة المرضى الخاصة بالمسعفين، وتم تزيين بعضها بزخارف إسلامية وتُكسى بغطاء من القطن أو الحرير باللون الأحمر أو الأخضر، ويحمل الشبرية أربعة أشخاص ذوو بنية جسدية قوية. وذكرت بعض المراجع أن أهل مكة عرفوا ”الشِّبرية” منذ أكثر من مائة عام، وتصنع من الخشب الإندونيسي القوي المتين الذي يتحمل الأوزان والأحجام المختلفة. واندثرت ”الشبرية” تدريجيا مع التطورات الحديثة والنقلات النوعية التي تشهدها البقاع المقدسة. وتوفر وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ممثلة في إدارة الأبواب قسم العربات 10 آلاف عربة، حيث توجد ثلاث نقاط أساسية في مداخل ساحات المسجد الحرام لتوزيع العربات المجانية. وهناك عربات مصرحة موجودة في أكثر من 15 نقطة لتغطية كافة المواقع داخل المسجد الحرام وفي ساحاته، و775 عربة كهربائية فردية وثنائية موجودة في ميزان المسعى الدور الأول.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات