تم مساء اليوم الأحد بالجزائر العاصمة تكريم الفائزين في الطبعة الأولى بجائزة أحسن بحث في مجال مكافحة السرطان سيما الثدي والقولون والمستقيم.وجرى حفل التكريم الذي اشرفت عليه الوكالة الموضوعاتية حول البحث في علوم الصحة بالشراكة مع مخابر روش السويسرية بحضور ممثلي وزارات التعليم العالي والبحث العلمي والداخلية والجماعات المحلية والدفاع الوطني ونخبة من الأساتذة الجامعيين للجنة التحكيم.وعادت الجائزة الأولى إلى السيدة حياة رافع من كلية العلوم البيولوجية من جامعة العلوم والتكنولوجيا لباب الزوار بالجزائر العاصمة حيث كرست بحثها حول "تشخيص مؤشرات جديدة لسرطان القولون والمستقيم " فيما نالت الجائزة الثانية السيدة سميرة فتمي من كلية الطب لجامعة مصطفى بن بولعيد لباتنة حول موضوع بحثها المتعلق "بدراسة عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي بمنطقة الشرق الجزائري ".وتحصل على الجائزة الثالثة مصطفى جنزبيل من كلية الطب لجامعة أحمد بن بلة بوهران حول موضوع بحث يتعلق"بسرطان الثدي الذي ينتشر ببقية الأعضاء ".وبالمناسبة أكد المدير العام للوكالة الموضوعاتية حول البحث في مجال علوم الصحة السيد نبيل عوفن بأن الإهتمام بالصحة "يعد من أولويات الدولة وتكريس البحث في مجال السرطان يعكس إرادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتزام مختلف الفاعلين في الإستثمار في هذا المجال".وذكر "بأن الوكالة تواصل جهودها في مجال الشراكة بين القطاع العمومي والخاص لتحقيق مسعى الإستثمار في مجال البحث العلمي بالجزائر واصفا التعاون بينها وبين مخابر روش بأحسن مثال على ذلك ".وقد ساهمت الوكالة - كما اضاف - في مرافقة مراكز مكافحة السرطان والجامعات والمراكز التابعة للقطاع الخاص كما قامت في سنة 2019 بمرافقة الفاعلين بعدة مشاريع مبتكرة وتجسيد ارضية برنامج شبكة موضوعاتية حول السرطان.ومن جانبه أبدى المدير العام لمخابر روش بالجزائر السيد أمين صخري استعداد المخابر لمواصلة مرافقة البحث العلمي في مجال السرطان إضافة إلى ما قامت به في مجال الشراكة التي تربطها بوزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات من خلال بعث السجل الوطني للسرطان الذي وصفه "باللبنة التي تضاف إلى القطاع الصحي لتحسين التكفل بهذا الداء".كما رافقت المخابر في اطار المخطط الوطني لمكافحة السرطان السلطات العمومية في "التشخيص المبكر لسرطان الثدي إلى جانب التكوين الطبي المتواصل للفاعلين في الميدان ".وثمن من جهة أخرى الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي السيد محمد صلاح الدين صديقي استحداث هذه الجائزة التي ستساهم ûحسبه- في تحسين التكفل بالمرضى وتعطي انطلاقة قوية للبحث العلمي بالجزائر في هذا المجال".كما اعتبر الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم السيد محمد أمين درامش هذه الجائزة التي اشرفت عليها نخبة من اساتذة تابعة لعدة جامعات وطنية "ستشجع الباحثين الشباب على مواصلة العمل والإرتقاء بالصحة بالجزائر".يذكر أن الجزائر تسجل سنويا استنادا الى السجل الوطني للسرطان أزيد من 45 ألف اصابة جديدة بمختلف انواع السرطان حيث يأتي سرطان الثدي في مقدمة الأنواع المنتشرة لدى المرأة بحولي 12 الف حالة جديدة وسرطان القولون في مقدمة الأنواع التي تصيب الرجل بتسجيل بين 4 الاف الى 6 الاف حالة جديدة سنويا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات