أضحت ظاهرة الإسلاموفوبيا تثير جدلًا كبيرًا وسط المثقفين الغربيين في السنوات الأخيرة ما بين من يعتبرها أمرًا واقعًا موثّقًا بحيثيات الحياة اليومية للمسلمين المقيمين في ديار الغرب ممثّلًا ذلك في حظر الحجاب والاعتداء على المؤسسات والأفراد وتضخّم الخطاب الإعلامي المعادي للمسلمين وقيمهم باعتبارها مهدّدة لروح وقيم العلمانية وللوجود الغربي “المسيحي”، وبين كونها مجرّد معركة مفاهيم تتخفّى وراءها إشكالات أكثر عمقًا ممّا يبدو في الواجهة تتعلّق بقضايا تاريخية، ثقافية، سياسية واجتماعية تطال التّشكيل الحضاري العربي الإسلامي في مقابل التّشكيل الحضاري الغربي المسيحي وطبيعة تعاطي كلّ منه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال