تمكّنت سوناطراك منذ بداية السنة الجارية من تجديد معظم عقودها الغازية مع أكبر زبائنها خاصة من الدول الأوروبية التي تموّن سوقها بحصة الأسد من حجم غازها المنتج، غير أن الطريق لا يزال غير معبد أمام سوناطراك لإقناع زبائن آخرين للالتحاق بالركب، في ظل الشروط الصعبة التي يحاول هؤلاء فرضها على الشركة الوطنية للتخفيض من أسعار غازها، ما تزامن والأزمة المالية الخانقة التي تعيشها الجزائر السنوات الأخيرة جراء تراجع محسوس في عائداتها من صادرات المحروقات.
وقالت مصادر مسؤولة في تصريح لـ"الخبر"، "إن المفاوضات لتجديد عقود أخرى لبيع الغاز الجزائري في أوروبا لا تزال مستمرة غير أنها صعبة، وخاصة مع بعض الدول التي تضغط على الجزائر للتخفيض من أسعار غازها". وتستمر الدول الأوروبية في الضغط على سوناطراك، رغم تخلي هذه الأخيرة عن العمل بالعقود طويلة الأجل وتعويضها بتلك العقود التي لا تتجاوز عشر سنوات بعد أن كانت تصل حتى العشرين سنة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات