يربط الناشط السياسي والبرلماني السابق عن الجالية الجزائرية بفرنسا، الدكتور عبد القادر حدوش، بين حادثة إطلاق النار على مسجد بايون وإصابة شخصين، وبين النقاش الدائر في فرنسا حول الحجاب وظاهرة الإسلاموفوبيا، لكن بالنسبة إليه فإنه على الجالية المسلمة في فرنسا أن تغير خطابها وتنتقل من رد الفعل إلى الفعل، من خلال توظيف نقاط قوتها عبر الانخراط السياسي والحضور الإعلامي وخطاب جديد يتماشى والواقع الفرنسي.
وقال الناشط السياسي والبرلماني السابق، الدكتور عبد القادر حدوش، إن ما تشهده فرنسا من نقاش حول الحجاب هو أمر جديد قديم، حسبه، "عشية كل استحقاق انتخابي، حيث تحضر فرنسا انتخابات مهمة جدا بداية العام المقبل، ويتعلق بالانتخابات البلدية لعهدة خمس سنوات، وهذا مصيري ومهم جدا". ويضيف المتحدث في اتصال مع "الخبر"، "بأن هذا الواقع فرضه الصراع القائم بين جناحين متصارعين، "هما الجناح الماكروني والذي هو أقرب إلى التيار الليبرالي، والجناح المضاد وهو اليمين المتطرف أو الشعبوي تحت قيادة مارين لوبان، التي حققت في انتخابات 2017 أكثر من 10 ملايين صوت، وهو ما أصبح يشكل مشكلا كبيرا بالنسبة لفرنسا كقوى عظمى وبلد عضو في مجلس الأمن".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات