رئيس مجموعة “يونيون بنك” أمام محكمة الشراڤة

+ -

من المرتقب أن يحال رجل الأعمال ابراهيم حجاس رئيس مجموعة “يونيون بنك” اليوم الخميس على محكمة الشراڤة بالعاصمة، في ظل توقعات تشير إلى إمكانية تأجيلها نظرا لغياب متهمين وشهود مهمين في قضية تحويل العقار الفلاحي ببوشاوي، خاصة وأن شهاداتهم هي التي ستتحكم في سير مجرى هذه القضية التي أثارت ضجة كبيرة بعد اختفاء المتهم الرئيسي الذي ظل في حالة فرار لمدة 10سنوات.يمثل حجاس لمعارضة الحكم الغيابي الصادر في حقه والقاضي بإدانته بـ 10 سنوات حبسا نافذا، والتي سيغيب فيها نجليه “شريف وكهينة” اللذان لا يزالان في حالة فرار من العدالة عن تهم تكوين جماعة أشرار، التلاعب والمضاربة في العقار الفلاحي والاستيلاء على أملاك الدولة وتبديد أموال عمومية، التزوير واستعمال المزور مخالفة عملية التشريع والتنظيم وحركة رؤوس الأموال وطرح قيم نقدية مزيّفة.ومن المرتقب أيضا أن يمثل إلى جانبه 480 متهم تمكنوا عن طريق النصب والاحتيال بعد إيداع مدخّراتهم من الأموال في البنك من تحصيل فوائد خيالية، إضافة إلى أنهم استفادوا من قروض دون ّإيداع ملفات أو ضمانات لتصل ديون البنك إلى  10ملايير سنتيم.وبعد محكمة الشراقة، ينتظر أن ينقل حجاس الى محكمة “عبان رمضان” التي برمجت قضيته يوم الأحد المقبل 5جانفي، قبل أن يحوّل إلى محكمة وهران خلال الشهر الجاري في قضية متعلقة بتهريب الأموال إلى الخارج.وكانت محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، وأن أجلت في جلسة أول أمس الثلاثاء قضيته للمرة الثانية على التوالي إلى تاريخ 28جانفي، بعدما تمسك محاموه بطلب الإفراج عنه، وهو الطلب الذي واجهته النيابة بالرفض القاطع، ما أثار حفيظة دفاعه المحامي “قندوري رابح” الذي استغرب التماسها، خاصة وأن النيابة، حسبه، لم تسع لتبليغه بالحكم الغيابي الصادر في حقه في آخر عنوان له في الجزائر، وهو ما عٌلق عليه في رواق المحكمة بقولهم أن حجاس ليس أمريكيا حتى يتعذر على النيابة تبليغه في آخر مقر لسكناه على مستوى التراب الوطني.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات