+ -

تساءل الكثير من مواطني بلدية الأربعاء في البليدة، خاصة الفلاحين، عن الاستنزاف الذي طال الأراضي الفلاحية، حيث تستنزف في وضح النهار، وهي التي تعتبر من أخصب الأراضي، حيث كانت تنتج أجود أنواع الفواكه والخضر واليوم تتآكل بالرغم من وجود قوانين تحميها. وهذه الأراضي كانت تابعة للمزارع المسيرة ذاتيا، وبعد إعادة هيكلة قطاع الفلاحة سنة 88 أصبحت عبارة عن مستثمرات جماعية، وبحجة استرجاع الأراضي المؤممة، ظهر أشخاص يدّعون أنهم مالكيها واستغلوا الأوضاع الأمنية المتدهورة سنوات التسعينيات، واستباحوا تلك الأراضي التي كانت ملكا للمعمّرين وبالتالي هي ملك للدولة.يذكر أن هذه الأراضي لم تحتفظ بطابعها الفلاحي، وهي اليوم عبارة عن بنايات ومستودعات بنيت بطريقة فوضوية. فهل يتحرك ”المنجل” ليحصد فساد المفسدين؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات