تراجعت منتوجات المزرعة النموذجية “أعميرة أحمد” بقرية السراغنة في ولاية ميلة، وبخاصة الحبوب، بالمقارنة مع السنة الماضية التي احتلت فيها المرتبة الأولى في الشرق الجزائري. وأرجع العارفون بخبايا هذه المزرعة، التي كانت محل أطماع أصحاب الشكارة في الشهور الماضية، أن ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى التوقيع على دفتر الشروط للتنازل عن هذه المزرعة والترويج لذلك من قبل المسؤولين عن المزارع النموذجية، ما أثر سلبا على معنويات العمال. أما السبب الثاني فهو تراجع المزرعة عن الاستثمار في الآلات الفلاحية بكل أنواعها واستثمارها في سيارة سياحية جديدة “لاستقبال” المستثمر الجديد الذي أزاحته رياح الحراك، وأزاحت معه مدير الديوان الوطني للحبوب، ومع ذلك يبقى الكثير حتى تعود هذه المزرعة إلى سابق عهدها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات