+ -

 دأب والي المدية، عباس بداوي، منذ تعيينه على رأس الولاية، على تجنب الولائم والمأدبات التي يسارع بعض المسؤولين المحليين إلى إعدادها لاستقباله والوفد الذي يرافقه خلال خرجاته الميدانية، مفضلا، بدل ذلك، الإصغاء إلى هموم قاطني الولاية خاصة بقرى الجزائر العميقة والتفاعل معها، والعودة بعد تلك الزيارات الماراطونية التي تدوم أحيانا ساعات طويلة مسرعا للالتحاق بمكتبه، الشيء الذي جعل بعض الوجوه المعتادة على “زرادي الزيارات” تتحاشى زياراته ونعته بأنه “والي.. صوموا تصحوا”. لكن ذلك، وإن أغضب العائدين من تلك الزيارات ببطون خاوية معتبرين ذلك إجحافا في حقهم، غالبا ما ترك هذا المسؤول انطباعات مغايرة لدى المواطن البسيط على أنه نوع من التقشف في حق المال العام.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات