برناوي يفجر فضيحة "الألبسة" القديمة

38serv

+ -

أبدى وزير الشبيبة و الرياضة سليم رؤوف برناوي، استياءه من اللجنة الأولمبية الجزائرية ، على خلفية فضيحة الألبسة الرياضية" القديمة" ، التي منحتها اللجنة الأولمبية إلى رياضيي النخبة الوطنية المشاركين في ألعاب البحر الأبيض المتوسط المنظمة من 23 جويلية الماضي إلى غاية 01 سبتمبر الماضي باليونان .

وفضح وزير الشبيبة و الرياضة سليم رؤوف برناوي، على هامش زيارة العمل إلى قطاع الشبيبة والرياضة في ولاية عنابة، إدارة اللجنة الأولمبية الجزائرية، على خلفية المعلومات التي وردت إليه ، بالإضافة إلى اطلاعه شخصيا خلال حديثه مع بعض الرياضيين من ولاية عنابة والمشاركين في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، بأن اللجنة الأولمبية منحت لهم طقم من الألبسة و الأحذية الرياضة من المخزون القديم ، الذي يحمل علامة " كوك سبورتيف" ، الذي يعود اقتناءه من طرف اللجنة الأولمبية إلى سنة 2004.وذكر وزير الشبيبة و الرياضة ، سليم رؤوف برناوي، بأنه كمسؤول على جهاز ضمن الطاقم الحكومي لايمكنه السكوت عن ما أسماه " بالمناكر" التي تحدث على مستوي الاتحادات و اللجنة الأولمبية، وأنه سيرفع تقريرا مفصلا إلى الوزير الأول نور الدين بدوي ، حول الملف ووجهة ذهاب الأموال التي منحتها الدولة إلى اللجنة الأولمبية لدعم وتجهيز الرياضيين للمشاركة في الاستحقاقات الرياضية الدولية والإقليمية، على غرار الألعاب الإفريقية وألعاب البحر الأبيض المتوسط وغيرها من التظاهرات الرياضية الهامة.وأشار وزير الشبيبة والرياضة، إلى" أن السلطات العمومية ، سلمت مبلغ 26 مليار سنتيم إلى اللجنة الأولمبية لضمان تجهيز رياضيي النخبة المشاركين في الألعاب الإفريقية والمتوسطية الأخيرة، إلا أن الواقع أظهر عكس ذلك ، بعدما أظهرت معلومات مؤكدة إلى الوزير ، بوجود نوع من" التسيب واللامبالاة والتمييز " في منح الألبسة الرياضية إلى رياضيي النخبة الوطنية، و الدليل على ذلك ، تسليم اللجنة الأولمبية لأطقم من الألبسة الرياضية قديمة تحمل علامة تابعة لممون تم التعاقد معه في وقت سابق " كوك سبورتيف" ، التي حصل عليها رياضيون شاركوا في ألعاب البحر الأبيض المتوسط في اليونان ، في حين تم منح رياضيي النخبة الوطنية المشاركين في الألعاب الإفريقية المنظمة مؤخرا في المملكة المغربية لـ 04 أطقم من ألبسة وأحذية رياضية تحمل علامة " هيمال" و جوما". ما يطرح حسب الوزير تساؤلات لا يجب السكوت عنها من طرف الوزارة الوصية ، سيما وأن الدولة منحت أموالا باهظة لضمان ظروف نشاط رياضي إلى لاعبي النخبة الوطنية دون تفرقة .وأضاف الوزير ، أن الحكومة وبتوصيات من الوزير الأول حريصة على مراقبة و متابعة الأموال الممنوحة إلى مختلف الفعاليات الرياضية بهدف معرفة و جهة ذهاب أموال الدولة ومحاربة الفساد.ومن جهة أخرى ، ذكر الوزير ، أن الوزير الأول ، نور الدين بدوي ، بصدد وضع خريطة عمل دقيقة ، حول ملف تمويل الفرق الرياضية من طرف المؤسسات العمومية. ولم يخف الوزير استياءه من التصريحات و تهجم بعض الجمعيات والفعاليات الرياضة ورؤساء بعض النوادي على الوزارة لأسباب غير موضوعية. كما عبر الوزير عن أسفه الشديد من رفض النوادي الرياضية اقتراح الوزارة ، بمنح تسيير الملاعب ، ما عدا فريق مولودية العاصمة، التي قبلت بمقترح الوزارة، ما جعلنا نصل إلى قناعة واضحة بأن جل النوادي تريد الربح السريع على المشروع الرياضي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات