+ -

بدأت تقاسيم المشهد الرئاسي ترتسم في الأفق، بإعلان شخصيات معروفة ترشحها للموعد الذي حدّدته السلطة في شهر ديسمبر المقبل، غير مبالية بحالة الرفض التي يُبديها الحراك الشعبي في مظاهراته لهذه الانتخابات. وإلى غاية اليوم، أعلنت سلطة تنظيم الانتخابات عن سحب 11 شخصا لاستمارات الترشح.

لا يُعلم كيف ستتطوّر الأحداث إلى غاية موعد الرئاسيات مع حالة الغليان التي يعيشها الشارع، إلا أن المؤشرات الأولية تفيد بأن انتخابات 12 ديسمبر لن تعرف على الأرجح نفس مصير انتخابات 4 جويلية الملغاة، فالسلطة لحدّ الآن ضمنت مشاركة شخصيات معروفة يمكن من خلالها تأثيث الانتخابات الرئاسية ومنحها من ناحية الصورة شيئا من الألوان. ومن الواضح أن السلطة بكل مكوناتها، مُصرّة هذه المرة على المضي بالانتخابات إلى نهايتها، وهو ما تدل عليه خطابات رئيس أركان الجيش ورئيس الدولة ثم ما يظن أصحاب القرار أنهم قطعوه من أشواط بإطلاق "حوار وطني" وما تمخض عنه من إنشاء سلطة لتنظيم الانتخابات، وهي ضمانات تصر السلطة على أنها كافية للذهاب للانتخابات في أقرب وقت.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات