قد يبدو للوهلة الأولى أن والي تبسة، مولاتي عطا الله، بصدد تجريب إمكانات مخفية في الرقص لديه في إحدى المناسبات، وهو برفقة مدير الجامعة ومدير التجهيز، لكن الحقيقة هي عكس ذلك تماما، فالمسؤول الأول عن الولاية بما كان يقوم به من حركات، مثلما تظهره الصورة، يحاول أن يتأكد بنفسه من نوعية الأشغال المنجزة في تثبيت البلاط ضمن مشروع القطب الجامعي الجديد ببلدية بولحاف الدير، الذي استهلك من خزينة الدولة 570 مليار سنتيم ولم تنته به الأشغال منذ سنة 2015. الوالي بتنقله إلى موقع المشروع يريد أن يقف بنفسه على النوعية في إنجاز هذا الصرح العلمي الذي استهلك من الوقت والأموال الكثير، وتجنبا لمفاجآت لا يريد أن يصطدم بها بعد التسليم والشروع في استقبال الطلبة والأساتذة، إن هو اكتفى بما يصله من تقارير حول الأشغال.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات