وقعت مناوشة كلامية بين مناضلي قسمة جبهة التحرير الوطني ببلدية الزعرورية في ولاية سوق أهراس حول طريقة استرجاع مقر القسمة التي استولى عليها أحد المناضلين محولا إياها إلى مسكن لابنه. وسبب المناوشة مرده إلحاح بعض المناضلين على طلب تدخل الأمين العام للحزب محمد جميعي لاستعادة المقر، خلافا لآخرين استهجنوا الطلب بحجة أن المستولي على المقر اختار الوقت المناسب للسطو عليه في ظل ما تلوكه ألسنة الأفالانيين من أن مقرات الحزب ستؤول إلى أملاك الدولة ومن ثم بيعها لشاغليها. وعلى هذا الأساس، رفض هؤلاء ما يقترحه زملاؤهم من أن جميعي لا بد أن يكون مطلوبا في سوق أهراس، وهو فوق كل ذلك ليده مشاكل جمة ومستعصية تغنيه عن التفرغ لهذه القسمة أو كما قال أحدهم “غير يسلك راسو برك مما هو فيه”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات