أقدمت إدارة الشركة المالكة لمولودية الجزائر "سوناطراك " بفتح تحقيق حول التسيير المالي للنادي حيث كلفت لجنة تشرف على عملية التدقيق المالي في ظل الأخبار التي تتحدث عن صفقات مشبوهة وإهدار المال من طرف المسيرين الذين تعاقبوا على تسيير الفريق .
لم يكن قرار تنحية رئيس مجلس إدارة شركة العميد محمد حيرش من طرف الرئيس المدير العام لسوناطراك اعتباطيا ، وإنما نتيجة اطلاع الرجل الأول في الشركة النفطية رشيد حشيشي حول النفقات الضخمة التي صرفها مسيرو المولودية منذ جانفي 2019 و التي فاقت الـ 100 مليار سنتيم ، قبل انتهاء العام الجاري ، ما جعل الشركة المالكة للنادي تقرر التدقيق في حسابات النادي الذي تعاقب عليه كل من كمال قاسي سعيد الذي شغل منصب مدير رياضي ورئيس مجلس الإدارة المخلوع محمد حيرش والمكتب المؤقت برئاسة زوبير باشي، قبل التحاق عمر غريب وخليفته الحالي فؤاد صخري .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات