وجد العديد من أرباب العائلات من يتامى الطفولة المسعفة بمركز بن شكاو في المدية، الذين حظوا بقدرة قادر، بعد سنوات مريرة من الانتظار، بسكنات اجتماعية عبر عدة بلديات بمبادرة من السلطات المحلية، وجدوا أنفسهم ضحايا تعنيفات لفظية مقيتة من طرف بعض المحتجين على توزيع حصص سكنية بتلك البلديات، حتى أن بعض هؤلاء تملكهم الخوف من ردة فعل المحتجين ولم يتسن لهم الالتحاق بسكناتهم، حيث بقوا داخل مركز الطفولة المسعفة الذي احتضنهم عندما كانوا صغارا إلى أن أصبحوا كهولا وأرباب عائلات، ليجدوا أنفسهم وسط أشخاص تجردوا من الرحمة وتناسوا خصلة كافل اليتيم بين من يرفض اليوم جيرتهم ومقاسمتهم السكن إلى جانبهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات