من غرائب ما تداوله ويركز عليه المجتمع الفايسبوكي في منشوراته ويدخل ضمن الصدف المحيرة والسعيدة كذلك، خلال مشوار ”الخضر” في نهائيات كأس إفريقيا للأمم الأخيرة التي فازت بها الجزائر ومكنتها من تعليق النجمة الثانية على قمصانها مقارنة بكأس إفريقيا للأمم التي فازت بها الجزائر سنة 1990، أن رفاق القائد رياض محرز سجلوا 13هدفا ولم تتلق شباك الحارس رايس مبولحي سوى هدفين اثنين في كل المباريات التي لعبها الفريق الوطني، وهي نفس حصيلة الأهداف المسجلة والتي تلقاها فريق 1990. كما أن اللاعب الدولي السابق شريف وجاني سجل هدفا في أول مباراة، ثم صام عن التهديف إلى غاية النهائي ليسجل فيه هدف الفوز الوحيد، وهو نفس ما حدث مع اللاعب بغداد بونجاح الذي سجل، هو كذلك، هدفا في أول مباراة ثم صام عن التهديف إلى غاية النهائي ليسجل فيه هدف الفوز الوحيد، كما أن فوز الجزائر بمباراة النهائي والكأس تزامن مع يوم الجمعة في 1990 وفي 2019 كذلك، زيادة على أن كلا من شريف وجاني وبغداد بونجاح من مدينة وهران. ومن الصدف كذلك أن الكامرون فازت بكأس إفريقيا سنة 1988 وبعدها بسنتين أي في 1990 فازت الجزائر بالكأس، ليتكرر المشهد بفوز الكامرون في 2017 وفي 2019 فازت الجزائر بالسيدة الإفريقية، كما أن نتيجتي النهائي في 1990 وفي 2019 كانتا هدفا لصفر لصالح الجزائر، إضافة إلى إصابة رشيد أدغيغ التي منعته من مواصلة المشوار مع رفقاء سرار، والسيناريو نفسه تكرر مع عطال الذي لم يكمل المشوار، حيث أصيب وترك مكانه لزفان. أشبال المرحوم كرمالي فازوا بمباراتهم أمام مصر بالفريق الاحتياطي والشيء نفسه صنعه أشبال بلماضي، حينما فازوا في مباراتهم الثالثة أمام كينيا بفريق مكون من اللاعبين الاحتياطيين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات