لايزال سكان بلدية لحنانشة في ولاية سوق أهراس يتساءلون عن سر اختفاء رئيس البلدية منذ تنصيب المجلس البلدي قبل حوالي سنتين من طرف الوالي. ”المير” الذي تعهد في مراسم التنصيب بالتفرغ كليا لخدمة بلديته المتخلفة في شتى الميادين، سرعان ما أوكل مهمته بعد أسبوع لأحد النواب الذي ما فتئ يربط حل مشاكل المواطنين وتنمية البلدية بعودة ”المير” من النقاهة. أحد أعضاء المجلس البلدي لم يستطع كتمان الحقيقة عندما خاطب بعض المحتجين بأن ”المير”، الذي ضمن له أعضاء الهيئة التنفيذية الراتب الشهري ومختلف المنح، قرر عدم العودة لمواصلة مهامه، الأمر الذي فجر غضب السكان، حيث قاموا بغلق مقر البلدية مطالبين بعودة هذا”المير” أو إعادة انتخاب ”مير” آخر يتولى الاستماع لانشغالاتهم المتراكمة، لاسيما أن الأسلوب نفسه اتبعه معهم رئيس الدائرة بالمشروحة، الذي يواجه بدوره منذ عدة أشهر احتجاجات عارمة وغلقا لمقر البلدية المجاور لمقر دائرته.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات