+ -

 ما فتئ انقطاع الكهرباء على مختلف مناطق ولاية سوق أهراس وراء ما يشبه حالة الطوارئ بين السكان، ليس لحرمانهم من برودة مكيفات الهواء، بل خوفا من فساد لحوم الأضاحي التي لا تدخل مطابخ أغلب العائلات إلا مرة واحدة في السنة وفي أحسن الأحوال بعدد أصابع اليد الواحدة. انقطاع الكهرباء الذي عم مختلف بلديات ولاية سوق أهراس، سدراتة، مداوروش، لمراهنة، لحدادة، تارقالت وعدة أحياء بعاصمة الولاية، على غرار القطب السكني فطومة السودة لمدة 3 أيام، دفع بالعائلات إلى البحث عن غرف التبريد المجهزة بالمولدات الكهربائية لإيداع ما بقي من لحم الأضاحي، فيما لجأت عائلات أخرى بالأرياف إلى تجفيفه ”قديد” تحت أشعة الشمس ضمن ”عولة” فصل الشتاء.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات