قاد الحوار الذي أجرته قناة "الحرة" الأمريكية مع رئيس الجمهورية الصحراوية وزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى الكشف عن تلاعبات مسؤولة مغربية في القناة الأمريكية. ويتعلق الأمر بمديرة موقع "أصوات مغاربية" التابع للمؤسسة والممول من طرف الكونغرس الأمريكي، ما دفع بإدارة القناة إلى فصلها مباشرة من العمل وطردها بشكل قاس حسب مصادر موثوقة من القناة تحدثت لـ"الخبر".
وفي تفاصيل الخبر، فإن المديرة المفصولة قامت بنقل تفاصيل وحيثيات اجتماع تحريري في القناة حول إجراء حوار مع الرئيس الصحراوي إلى السفارة المغربية بواشنطن من أجل التحرك قبل إنجازه أو منعه، وأكثر من ذلك حاولت ترتيب مقابلة مع أمير مغربي معارض، حسب مصادر "الخبر" بهدف التشويش على المقابلة وعلى القناة التي تعيش على وقع هجوم إعلامي مغربي كبير، وصل إلى حد المطالبة بإغلاق مكتب "الحرة" في الرباط، على اعتبار أن برمجة حوار مع زعيم جبهة البوليساريو موازاة مع احتفالات عيد العرش، وإعداد برنامج إخباري خاص بالقضية الصحراوية، يضرب في الصميم كل مجهودات المخزن في إطار التقارب مع إدارة دونالد ترامب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات