نعم، البلد أصبح غير قابل للإصلاح! وكلما تقدم الحال، ازدادت صعوبة التغيير بغير التكسير.. لأن الفساد والرداءة أصبحا نظاما كامل النسق، وتتمتع الرداءة والفساد بشعبية هائلة قد لا يتصورها الناس!الفساد أصبح يضرب في العمق المؤسسات التي يناط بها محاربة الفساد. والرداءة أصبحت هي المعيار لإسناد المهمات والوظائف للناس. ولذلك، يستحيل إصلاح النظام من داخل النظام، وبأدوات النظام القائمة والمستترة!مثل هذه الأمراض التي تضرب الجزائر، حاليا، سبق أن ضربت نظما ودولا قبلنا.. وربما لم يصل فيها حال الرداءة والفساد المستويات التي وصلت إليها الأمور عندنا.وأصدقكم القول أنني أصبحت أخاف أن يحدث للنظام في الجزائر ما حدث لن...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال