كشفت مصادر مطلعة أن صاحب ومنفذ فكرة ”الكادر” في عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة لم يكن سوى رئيس رابطة ولائية علمية بالجزائر العاصمة، وذلك عندما قرر القيام بحملة انتخابية لصالح الرئيس السابق بالتعاون مع بعض الجمعيات، فأنشأ خلية ترأسها هو وسطر برنامجا ترفيهيا موجها للشباب وبادر بإنتاج أكبر ”كادر” للرئيس بوتفليقة، وتحصلت الرابطة مقابل ذلك على إعانة مالية بـ6 ملايير لسنة 2018. الأكثر من ذلك، لايزال المعني يتوعد كل من تسول له نفسه أن يخالف قراراته وكأنه مدير مركزي بوزارة الشباب والرياضة، والأسوأ أنه حتى مسؤولين بمؤسسات الشباب لولاية الجزائر ينبطحون لقرارات هذا ”الرئيس” ومنهم من استفاد من مقر كبير بإحدى دور الشباب على حساب الشباب المغلوب المتعطش للنشاط الترفيهي. فهل يتدخل والي الجزائر العاصمة لتدارك هذا الوضع الخطير؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات