الفراولة تحدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب

+ -

 في كل سنة يعود علينا هذا الفصل بالفراولة الجميلة وبلونها الزاهي وذوقها المميز وبجرعة جيدة من الفيتامينات، خاصة فيتامين ج والمواد المضادة للأكسدة، إلى جانب انخفاضها في السعرات الحرارية، حتى إنها يمكن أن تستهلك حسب الرغبة.أما من ناحية القيمة الغذائية للفراولة فلكل 100 غرام تمدنا بحوالي 35 سعرة حرارية و7 غرام من الكربوهيدرات ومصدر من البوتاسيوم  والمغنيسيوم والبكتين المفيد للجهاز الهضمي. وتتميز الفراولة بكونها هشة وحساسة، لذا يستحسن تناولها في اليوم نفسه، كما يمكن الحفاظ على طعم الفراولة بوضعها في الثلاجة 48 ساعة وإخراجها من الثلاجة 20 دقيقة قبل تقديمها. ويستحسن اختيار الفراولة الموسمية، وينبغي أن تكون لامعة وبلون موحد وساق أخضر، وعدم الاعتماد على الحجم وكثافة اللون، فهذا يعود إلى سلالة الفراولة وليس إلى القيمة الغذائية. وبشكل عام، فإن العديد من الدراسات الوبائية تنص بأن استهلاك الفراولة، كباقي الفواكه والخضروات، يساهم في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان. وأظهرت الدراسات أن الاستهلاك اليومي لكمية لا بأس بها من الفراولة ممكن أن يزيد في قدرة المضادة للأكسدة في الجسم وهي فعالة جدا في الحد من خطر الإصابة بالسرطان وتحسين مقاومة الجسم ضد الأمراض المزمنة. كما تشير الأبحاث إلى أن مركبات الفلافونويد قد تقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهي حالة تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت الدراسات أن تناول الفراولة أو مشروب الفراولة يساعد أيضا على خفض نسبة الكولسترول الكلي والكولسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم. وتبقى الفرولة الفاكهة المفضلة لمرضى السكري، ولمن يشتكي من الزيادة في الوزن. قد يسبب في بعض الحالات تناول الفراولة الحساسية الغذائية المرتبطة بإطلاق الهستامين في الجسم، لذا يجب الحيطة في تناول الفراولة لمن يشتكي من هذه الحساسية الغذائية، كما يتطلب الحذر عند إدراج الفراولة في تغذية الطفل بعد 6 أشهر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات