+ -

 تحولت مفرغة وادي خميستي، الواقعة ضمن إقليم بلدية بوسماعيل في ولاية تيبازة، إلى قضية رأي عام محلي، فرغم صدور قرار ولائي بغلقها سنة 2011، إلا أن غياب مصالح الدولة ضاعف من الانبعاثات الكريهة التي تصل ثلاث بلديات كل ليلة. ويتساءل المواطنون عن هوية خفافيش الظلام الذين حولوا قضية المفرغة إلى بؤرة صراع بسبب تخاذل السلطات المختصة عن القيام بواجبها الردعي ضد عصابة محلية تقوم بالحرق العمدي للنفايات لأسباب انتقامية لتشويه صورة أحد المنتخبين، بينما صمتت البلدية عن تحويل المفرغة إلى مصدر دخل لأحد المقربين من مسؤول بالبلدية الذي يتلقى عمولات من أجل السماح بطرح النفايات السامة. ويبقى السكان يعانون كل ليلة بسبب هذا المشكل الذي يتطلب حزما من السلطات التنفيذية والقضائية والأمنية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات